عقب تدريبه الأول مع الفريق ، لا يساور حمد الله شك في أنه ينوي أن يكون المهاجم النجم الذي يحلم به أنصار أليسوند منذ سنوات :
” إنطباعي الاول عن الآمور هنا جيد من كل النواحي صراحة. كل الامكانيات متاحة لكي أنجح، يقول حمد الله بعد التمرين الاول”.
“الملعب و التجهيزات لا يمكن مقارنتها بنظيرتها في المغرب” ، إضافة إلى انطباعه الحسن عن النادي و المدينة .
“المشجعون يبدون مهتمين و لطفاء، شيء مفرح لي. اللاعبون و المدرب أعطوني كذلك انطباعا حسنا، و أرى أن هذا المدرب يمكنه مساعدتي لتحقيق احلامي”.
في العادة يتواجد حول رقعة التدريب 5 الى 6 مناصرين للفريق، لكن يوم الخميس حضر أكثر من 50 لمعاينة حمد الله عن كثب.
لم يتميز حمد الله بشكل ملفت خلال التمرين، أبان عن امكانيات جيدة أحيانا، لكن أخفق في اللمسة الاولى أحيانا و لم يكن أكثر مواجهة مما نرى عادة في الكرة النرويجية.
علما بأن هذا كان تدريبه الأول مع الفريق، يرى المدرب يونسون أن حمد الله كان مقنعا :
“يمكنك ان ترى منذ الوهلة الاولى أنه لاعب ممتاز، جيد في المواجهة الثنائية، لمسة جيدة و يقرأ اللعبة جيدا كذلك ،هناك طبعا امكانية أنه سيحتاج بعض الوقت ليتأقلم مع الايقاع” ، يقول المدرب.
بيتر لارسن لاعب الوسط كان كذلك مقتنعا بما شاهد من حمد الله.
‘ اذا أعطيناه بعضا من الوقت، أنا على يقين من أنه سيقول كلمته”.
عن رأيه الشخصي يقول حمد الله :
” الامور سارت بشكل جيد، انا على كل حال سعيد انني شرعت في العمل”.
ــــ هل كان هناك فرق كبير بالنسبة لما عهدته في المغرب؟
” في الحقيقة لا، المستوى و الإيقاع كانا شبيهين لما عهدته” ، يقول حمد الله الذي يتمنى أن يلعب مباراة الاثنين أمام Sandnes Ulf.
” المدرب هو من يقرر، أنا على أي جاهز ان أراد إعطائي الفرصة”.
