نعم ياسادة ، إنه المدرب الذي قدم الغالي و النفيس للكرة المغربية و بالتحديد لقطبي الكرة المغربية الرجاء و الوداد . من يتذكر إسم فيلوني يتذكر بالتحديد فترة الأمجاد الرجاوية فترة إشتاق لحنينها أنصار العشاق و الذين لا يزالون يتذكرون ما قدمه هذا الرجل و بالمقابل هو الأخر لا يكن لهم حبا و إحتراما كبيرين . ففي حوار حصري أجراه زملائنا في موقع ” كوداس.ما ” أكد فيلوني أنه يعيش في معاناة كبيرة و أنه عانى من الإهمال و لا مبالاة و كذا من خيانة البعض الذين أساؤوا له . المدرب و عائلته يعيشون في ظروف مزية و في مكان صفيحي تحت فقر و حاجة شديدتين تمنعهما حتى من لقمة العيش الكريمة . لقمة أضحت صعبة لأسطورة زأر في الأدغال الإفريقية . الأسد الأرجنتيني حاول في مرات عديدة وضع حد لحياته فكانت أخر محاولته محاولة إنتحار جماعي مع زوجته و إبنه عن طريق وضع سم في الطعام .
وضعية أصبحت جد مزرية و لزم على مسؤولي الأندية التي دربها أوسكار أن تلتفت لشخص قدم الكثير .