متسجدات المحترفين

عبد الله بن مبارك يكشف المستور في حوار حصري

ضيفنا هذه المرة نجم ليس كباقي النجوم,إنه عبد الله بن مبارك الأنطاكي أو عبد الله مالغا,ازداد في الرباط في 2 من فبراير من سنة 1937,كان لاعب وسط يتميز بالكثير من الخفة و الدهاء,اعتزاله كرة القدم قبل سنوات كثيرة لم يمنعه من مواصلة مسيرة العشق رفقة الساحرة المستديرة في فريق اقترنت حياته به حتى بات يلقب باسمه,يعتبر من رواد الاحتراف الأوربي عربيا و مغربيا,مارس لسنوات عدة في البطولة الإسبانية بعدما أخذ المشعل من الجوهرة السوداء العربي بن مبارك و ترك صورة مشرفة عن اللاعب المغربي بالملاعب الإيبيرية ,إسمه حاضر دائما على ألسن جماهير غرناطة و مالغا خصوصا و أنه لازال حاضرا في الساحة الكروية الإسبانية كمسؤول عن التكوين بمالغا و مستشار للفريق الأول.

نترككم مع هذا الحوار الحصري لتتعرفوا على بعض خبايا بداياته الكروية و رأيه في الوضعية الراهنة لكرة القدم المغربية:

أولا نشكرك على قبولك إجراء هذا الحوار ، هل لك أن تعود بنا قليلا إلى الوراء و تحدثنا عن أولى خطواتك في عالم الكرة؟

الشكر لكم على الاهتمام و الاستضافة، بداياتي الأولى في عالم الكرة كانت في أحياء الرباط مسقط رأسي، هناك داعبت الكرة في سن مبكرة قبل أن ألتحق بالفريق الوحيد الذي لعبت له في المغرب ألا و هو فريق سطاد المغربي.  بعد عدة مواسم من العطاء رفقة هذا الفريق جاء التحول الجذري الذي عرفته مسيرتي الكروية سنة 1956، في تلك السنة التي حقق فيها المغرب استقلاله التحق فريق المغرب التطواني بالبطولة المغربية بعدما مارس لسنوات في إسبانيا في عهد الحماية، و خضنا ضده مباراة برسم كأس العرش هنالك بتطوان و فزنا بهدفين لصفر و قدمت أداء  جيدا لفتت به أنظار بعد مسؤولي فريق سبتة الذين حضروا المباراة، مباشرة عد نهاية المقابلة  قدموا إلى مستودع ملابس سطاد و استفسروني إن لم يكن لدي مانع للانتقال لسبتة و اللعب في دوري الدرجة الثانية بإسبانيا، و نظرا لصغر سني و قلة تجربتي و عدم توفري على أية معلومات عن إسبانيا تقدمت إلى عميدنا Viegas و طلبت منه المساعدة، لم يتطلب منه الأمر إلا القليل من الثواني ليشجعني على الرد بالإيجاب على طلب الإسبان و منحهم الضوء الأخضر لمفاوضة فريقي. و بالفعل اجتمعت بسمؤولي الفريقين لكن عرض فريق سبتة لم يكن في مستوى تطلعاتي، كنت أحلم باقتناء منزل لوالدي بالرباط لكن ما عرضه الإسبان لم يكن ليمكنني من تحقيق هذا الحلم و بالتالي فضلت الاستمرار في سطاد خصوصا و أنه إلى جانب كرة القدم كان لدي عمل قار و بالتالي فضلت عدم المغامرة.

أسبوع بعد ذلك خضنا مباراة ضد الفتح بالرباط، و هي المباراة التي عرفت حضور مندوبي فريق غرناطة الذين تلقوا تقريرا إيجابيا عن أدائي في مباراة تطوان، بعد المباراة تقدم  إلي أحدهم و أخبرني أنهم مهتمين بالتعاقد معي بعد اجتياز الاختبار، بعد الحصول على موافقة والدي بمساعدة المرحوم العربي بن مبارك سافرت إلى تطوان مرة أخرى رفقة  مسؤولي الفريق الإسباني قصد الإلتحاق بطائرة كانت تقوم برحلات بين مدينتي غرناطة و تطوان، المثير في الأمر أنني لم أكن أتوفر على أية وثيقة حينها، لا بطاقة تعريف و لا جواز سفر. تكفل مسؤولوا فريق غرناطة بإقناع شرطة مطاري تطوان و غرناطة السماح لي بالسفر و الحلول بالمدينة الإسبانية حيث قدموني كلاعب دولي مغربي سيحترف بإسبانيا و أخبروهم بأن الوثائق هي في طور الإنجاز، و صلنا يوم الإثنين و خضت مباراة تدريبية الخميس الموالي لم بترك فيها أدائي أي مجال لمسؤولي فريق غرناطة في الانتظار أكثر قصد التعاقد معي، فاتصلوا بمسيري سطاد المغربي و تم الاتفاق على جميع البنود لتبدأ من هناك مسيرتي الاحترافية في إسبانيا التي لازالت مستمرة ليومنا هذا و إن لم تكن من فوق العشب الأخضر.

هل لك أن تحدثنا عن التفاصيل المالية للصفقة؟

انتقالي كلف فريق غرناطة حينها مبلغ 100.000 بسيطة دخلت خزينة سطاد المغربي، في حين حصلت أنا على 60.000 بسيطة كمنحة توقيع و راتب شهري 3000 بسيطة.

لماذا ينادونك بالطائر الصغير “El Pajarito” في إسبانيا؟

ضاحكا…هذا هو الإسم الذي اشتهرت به في إسبانيا فعلا، لقد كنت نحيفا و سريع الحركة، أينما ذهبت الكرة إلا وتواجدت
أمامها فكنت “أنقرها” بخفة و من هنا جاء هذا اللقب. أما في المغرب فيونادونني بعبد الله مالغا.

دربت العديد من الفرق باسبانيا، ما هي أفضل تجاربك كمدربك؟

بعد انتهاء مسيرتي الكروية كلاعب كنت أحلم بتدريب الفريقين اللذان قدما لي  الكثير كلاعب و كإنسان ألا و هما فريقي غرناطة و مالغا، و هو الحلم الذي تمكنت من تحقيقه و إن لم تكن مدة مكوثي بكرسي احتياط الفريقين بالطويلة، لكن تجربتي مع فريق Alaves كانت مميزة خصوصا و أنني كنت مدرب لخورخي فالدانو بإسبانيا عندما جاء و هو شاب يافع من الأرجنتين، كما أنني أحتفظ بذكريات جميلة عن تجربتي كمدرب لفريق قرطبة كذلك.

رافقت قبل أسابيع فريق مالغا إلى الدار البيضاء لخوض مباراة ودية ضد الوداد، ,كيف وجدت الأجواء و طريقة التشجيع هل تغيرت عن السابق؟

الأجواء الكروية في المغرب ليست غريبة عني، عشتها كلاعب في سطاد و كمدرب و مدير تقني للمنتخب المغربي، الدار البيضاء هي عاصمة الكرة بالمغرب، تتوفر على فريقين كبيرين بقاعدة جماهيرية هائلة و طريقة تشجيع مميزة و دائم الحضور في المناسبات الكبرى، لقد كنت سعيدا خلال تواجدي في المدرجات و مشاهدة طريقة تشجيع و احتفالية فريق الوداد عند مواجهته لمالغا.

لأي فريق تميل أكثر للرجاء أم للوداد؟

حاليا أنا “Malaguista” (نسبة لفريق مالغا)

ألا تتعاطف مع أي فريق مغربي؟

أشجع جميع الفرق المغربية، لدي علاقات جيدة مع أناس من الرجاء,الوداد,الجيش,الفتح,تطوان…لكن فريق القلب في المغرب هو سطاد الرباطي.

نلاحظ أن الأندية المغربية بدأت تتجه خصوصا في الموسمين الأخيرين لإجراء مباريات ودية ضد فرق إسبانية في فترة الاستعدادات، ,في نظركم بماذا يمكن أن تفيد مثل هذه المواجهات فرقنا الوطنية؟

عندما كنت مديرا تقنيا في جامعة كرة القدم بالمغرب في فترة الثمانينات،كنت أحاول أن أوجه المنتخبات و الفرق الوطنية إلى خوض مباريات ودية ضد فرق أوربية كما كان عليه الحال في السبعينات عندما كانت فرقنا تنازل أندية عالمية في كأس محمد الخامس. و الغرض بطبيعة الحال كان هو كسب التجربة و الاستفادة لأقصى حد من كرة القدم المحترفة في أوربا نظرا لأن لاعبينا كانوا في غالبيتهم هواة، لكن ضعف الإمكانيات المادية و عدم انخراط بعض الأندية في المشاريع التي كنت أخطط لها أجهضت خارطة الطريق. أحيي جميع الفرق التي تقوم بمجهودات و تتواصل مع الأندية الإسبانية قصد منازلتها وديا، أؤكد لكم أن ثمار هذا العمل ستظهر مع الوقت.

أكتسبتم تجربة كبيرة في كرة القدم الإسبانية سواء كلاعب أو كمدرب، متتبعي الشأن الكروي المغربي يعتقدون أن كرة القدم المغربية لم تستفد من المعارف و الخبرات التي اكتسبتموها من خلال السنوات الطويلة من الممارسة على أعلى مستوى في إسبانيا، ألا تتفق مع هذا المعطى؟

في كرة القدم تحدث أشياء كثيرة، لا يصل منها إلى عموم الجمهور إلا القليل. في الثمانينات اتصل بي المرحوم الملك الحسن الثاني و طلب مني الأخذ بزمام الكرة في المغرب فتم تعييني كمدير تقني. و بما أنني كنت أهتم أكثر بالتكوين أتيت بمشروع سميته “عملية 1000 لاعب”, و كان يهدف إلى التنقيب عن المواهب بمختلف مناطق المملكة و اختيار أفضلها و السهر على تكوينها، و لعلمكم من هذا المشروع خرج لاعبون كالنيبت و الطاهر لخلج…لكن مع مرور الوقت خفت حماس المسؤولين بالجامعة و لم أعد أجد الدعم و الاعتمام الكافيين اللذان كان يحتاجهما مشروعي، و عندما تيقنت أن الأرضية لم تعد مناسبة لتحقيق الأهداف التي أتيت من أجلها ما كان علي إلا إنهاء هذه المغامرة و العودة من حيث أتيت.

مرت تقريبا 25 سنة منذ انفصالك عن الجامعة و ابتعادك عن الكرة المغربية، ألم تتلقى اتصالا من أي من الجامعات التي تعاقبت على تسيير أمور الكرة في بلادنا طيلة هذه السنوات؟

لا إطلاقا، لكن رغم ذلك فعلاقتي جيدة مع جميع المسؤولين و أحتفظت بذكريات جيد عن فترة إشرافي على المنتخب المغربي، لقد كانت سنوات مليئة بالعطاء و
الاحترام المتبادل إلى أن قرر المسؤولون التعامل مع أشخاص اخرين ذوو رؤى مختلفة، صحيح أني رحلت “مكرها” و لم أتمكن من مواصلة عملي و إنهاء مشروعي لا أنن
ي قررت  الحفاظ على خيط العلاقة قائما بما أن الأمر يتعلق ببلدي الذي نشأت و تعلمت فيه الكثير.

تبلغون 76 سنة من العمر حاليا، أتعتقد أن الأمل في العمل مجددا في المغرب يوما ما لازال قائما؟

صراحة من الصعب أن يحدث ذلك، ,لا سني و لا انشغالاتي و لا حتى توجهات المسؤولين على الكرة في المغرب ستسمح بذلك. لقد استقريت بمالغا منذ سنوات طويلة، إذ عندما انفصلت عن الجامعة المغربية اتصل بي وفد من مجلس  مدينة مالغا لكي أعمل معهم في البحث و التنقيب عن المواهب في مدينة مالغا و نواحيها، قضيت معهم 7 سنوات  تقريبا قبل أن يتصل بي مسؤولو فريق مالغا و الذي أعمل به منذ 7 سنوات كذلك كمسؤول عن الفئات الصغرى في النادي قبل أن تناط إلي مهمة أخرى مؤخرا ألا و هي مستشار فني للفريق الأول و هو سبب تواجدي مع الفريق في المباراة الودية ضد الوداد. الأمور تسيير على ما يرام و أنا سعيد بما أقوم به في النادي.

إلى متى ستستمر علاقتك بكرة القدم؟

إلى اخر يوم في حياتي، أعقتد أنني سأموت في أحد ملاعب الكرة (ضاحكا)

ما رأيك في السنوات العجاف التي يمر منها المنتخب الوطني بالرغم من توفره على جيل كبير من اللاعبين الموهوبين؟ ما السبب حسب رأيك في النتائج السلبية التي حصدناها في السنوات الأخيرة؟

السبب الأكبر هو التكوين، ,ما يجب على مسؤولي الكرة في المغرب هو منح الحيز الأكبر من الاهتمام للتكوين وليس التركيز فقط على المنتخب الأول، ,ليكون لك منتخبا جيدا يجب أن يكون أغلب اللاعبين من البلد مع تطعيمهم بأفضل العناصر المحترفة في أوربا، ,إن لم يكن مستوى المحترفين أفضل من مستوى من تربوا و عاشوا في المغرب فلا داعي لاستدعائهم، فدرجة إحساسهم بالمسؤولية أكبر، أنا لست ضد المحترفين مزدوجي الجنسية فهم أيضا مغاربة و لا أحد سيجردهم من مغربيتهم، لكن كما قلت فأحاسيس “أولاد البلد” عند حملهم للقميص الوطني تكون أقوى و هو يعيشون مع الجمهور و يعون جيدا ما الذي ينتظره منهم. إذا راجعت لائحة المنتخب التي تأهلت للمونديالات الأربع التي شاركنا فيها فستجد أن أغلبها إن لم أقل كلها كانت مشكلة من لاعبين ولدوا في المغرب.

في نظركم و أنتم الذين عايشتم الكرة المغربية منذ الاستقلال، من هو أفضل لاعب مغربي عبر التاريخ؟

المغرب بلد زخر و يزخر دائما بمواهب كبيرة، ,لقد مر بالمغرب لاعبون كبار كعبد الرحمان بلمحجوب و حسن أقصبي إلخ…لكن أفضلهم على الإطلاق و لا أعتقد أن أحدا سيخالفني الرأي هو الجوهرة السوداء العربي بن مبارك.

في بداية الحوار قلت أن العربي بن مبارك ساعدك في الانتقال لإسبانيا، حدثنا قليلا عن علاقتك بالجوهرة السوداء…

أعتقد أنه لولا العربي بن مبارك لما احترفت في إسبانيا، لن أخفيك سرا إن قلت لك أنه هو من تكلف باقناع والدي بالسماح لي بالسفر لإسبانيا سنة 1956، لقد كان عمري حينها 19 عاما و كان صعبا على والدي أن يتقبل فكرة ابتعادي عنهم،أتذكر أنه كان كيوم عيد حينها عندما رافقت العربي بن مبارك إلى منزلنا، ,لم تصدق عائلتي أن النجم الكبير و الذي كان المرآة التي نشاهد فيها أنفسنا نحن لاعبي تلك الحقبة يتواجد في بيننا، لم يتطلب الأمر من العربي إلا بعض دقائق حتى أقنع والدي الالتحاق بغرناطة للسير على خطى الجوهرة السوداء. صراحة لقد تعلمت الشيء الكثير من العربي سواء كلاعب أو كإنسان،  ظلت علاقتنا ممتازة إلا أن وافته المنية رحمه الله.

لنتحدث قليلا عن تجربتك كلاعب بالمنتخب المغربي، ماذا بقي في ذاكرتك من المواجهتين التاريخيتين بين المغرب و إسبانيا في تصفيات مونديال الشيلي 1962؟

أحتفظ بذكريات جيدة بالرغم من الإقصاء، كنا نتوفر على منتخب قوي حينها مكون من لاعبين متمرسين، ,لقد فاجئنا الإسبان لأنهم كانوا على اعتقاد بأنهم سيفوزون بحصة كبيرة و أن تأهلهم سيكون سهلا، فازوا علينا بهدف نظيف في الدار البيضاء من توقيع اللاعب الكبير ديل سول لاعب ريال مدريد، لعبنا جيدا لكن الحظ جانبن
ا في الكثير من فترات اللقاء.

في مباراة العودة غاب عنا هدافنا حسن أقصبي بسبب رفض فريقه سطاد ريمس تسريحه لخوض الواجهة، لم تكن حينها قوانين الفيفا تحمي المنتخبات أمام رفض الأندية في السماح للاعبيها بخوض المباريات الدولية، انتصرت إسبانيا ب 3 أهداف ل 2 بعد معاناة كبيرة أمام العناصر الوطنية التي وقفت أمامهم الند للند، أتذكر أنني سجلت هدفا جميلا فيما تكفل الرياحي بتسجيل الهدف الثاني بملعب تشامارتين و هو سانتياغو بيرنابيو حاليا. لو حضر أقصبي تلك المباراة أعتقد أن النتيجة ربما كانت ستكون أفضل.

بعد المباراة و العودة لمالغا كان علي مواجه انتقادات جمهور نادي ماغا بسبب تسجيلي هدف على إسبانيا، حتى و إن كانت أغلبها غير جدية إلا أن مطالبة جمهور مالغا التسجيل في مباراة نهاية الأسبوع ضد ليفانطي شكلت علي عبئا كبيرا خصوصا و أنني عدت مصابا، و بين رغبتي في التسجيل على ليفانطي لإرضاء الجمهور و كذا عدم رغبتي في الغياب عن المباراة لتفادي الاقتطاع من راتبي، تحاملت على نفسي و لم أخبر الجهاز الطبي بما كنت أعانيه. و أثناء المواجهة وفقني الله في تسجيل هدف جميل شبيه بالذي سجلته على إسبانيا فتوجهت إلى دكة البدلاء ليس من أجل الاحتفال بالهدف فقط و إنما من أجل طلب التغيير موهما المدرب أني تعرضت للإصابة أثناء المباراة، و عوض أن يستبدلني طلب مني اللعب كرأس حربة لتفادي الركض و الالتحام مع لاعبي الوسط و انهيت اللقاء أجر قدمي و مسجلا هدفا ثانيا أمام ذهول الجميع.

لقد أسعدنا كثيرا التحدث معك نشكرك مرة أخرى على استضافتنا و نترك لك مساحة حرة لتوجيه كلمة للجمهور المغربي…

أعرف أن الجمهور المغربي غير راض عن وضعية المنتخب الوطني، أطلب منه التحلي بالمزيد من الصبر و أن يساندوا المدربين في عملهم، كما أطلب من المسؤولين عن كرة القدم المغربية أن يضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب إن أرادوا أن ينهضوا بهذه الرياضة في المغرب.  

 

صور ملصقات “Stickers” أصلية تعود لسنوات الستينات نالت إعجاب عبد الله بن مبارك بعد مشاهدتها

 

 

 

 

 

مسيرة عبد الله بن مبارك في الليغا كلاعب

 

 

مسيرته كمدرب في إسبانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *