متسجدات المحترفين

حوار شيق لبن عطية مع السكاي سبورت

C 3 Media 1771827 immagine obig

 في حوار شيق خص به مدافع روما والدولي المغربي مهدي بن عطية السكاي سبورت، تحدث عن أمور عديدة منها التي تخص مسيرته وأيضا بلده المغرب وحياته الشخصية، أترككم تكتشفون ما قاله بن عطية في هذا الحوار:

 روما المدينة والنادي :

” روما مدينة مذهلة، لم أتوقع أن تكون بهذه الروعة، أستمتع كثيرا أثناء جولاتي في المدينة رفقة زوجتي، كل يوم أحس بالسعادة بالعيش في هاته المدينة الرائعة، جميل أيضا أن تلعب لنادي روما، دائما ما تتلقى التشجيعات من أنصار النادي كما أنهم دائما في إنتظارك، عندما نحقق الفوز يفرح الجميع، هم من جميع الأعمار، لم أكن أتوقع هذا الشغف والحب لكرة القدم، أكتشف يوميا أن هناك المزيد ممن يشجعونني وهذا مهم بالنسبة لي. “

أول هدف:

” تحدثت لوكيل أعمالي والذي هو بمثابة صديق لي كذلك، وطلب مني أن أحتفل كأنني أحمل السلاح الرشاش وأفعل ذلك من أجله، لم أتوقع أن أسجل ذلك الهدف في مرمى سامبدوريا، لم يخطر ببالي أنني سأعيد تسجيل الهدف بعد أسبوع. ترعرعت في مارسيليا وكلي أمل أن ألعب للفريق الأول، هناك شغف كبير لدى الجمهور في فرنسا لكن ليس بنفس الحماسة هنا في روما، مارسيليا نادي بصم إسمه في الساحة الأوروبية، ويبقى النادي الوحيد الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا في فرنسا، كل شئ متعلق بنا هنا في روما لإرضاء الجميع لأنني أريد أن أرى المدينة في المكانة التي تستحقها. “.

أوديني :

” إشتقت لأناسها، لأصدقائي، كانت مسيرة مهمة بالنسبة لي، كرة جديدة، بيئة جديدة، حياة جديدة، إبتعدت عن أناس كثر وكلما سنحت لي الفرصة للذهاب إلى هناك أفعل ذلك، لا يمكنني نسيان أولئك الذين قدموا لي الكثير.”

المدرب غودولين :

”  يعتبر الأكثر خبرة، في البداية لاحظت أنه هادئ وواجهت بعض الصعوبات للتأقلم معه، دائم التركيز على العمل، لا يضحك كثيرا، لكن بعدما تعرفت وإقتربت منه أكثر، أحببته كثيرا، إنه شخص لا يستسلم، يتعصب كثيرا حتى في المواسم الجميلة للنادي، لكن يبقى مدرب كبير وقد تعلمت منه الكثير في هاته الحياة.”

غارسيا :

” أعرفه من قبل لأن شعبيته في فرنسا كانت كبيرة، يضحك كثيرا، مختلف بعض الشئ عن غودولين، لكنهما شخصان رائعان، قضيت فقط 7 أشهر مع غارسيا وأشعر بارتياح مع طاقم الفريق والذي يتميز بالإحترافية. ونتائج ذلك يشاهدها الجميع.”

ديناتالي وتوتي :

مهاجم أودينيزي هداف كبير رغم أن طوتي سجل أكثر منه، لكن قائد روما أكثر صناعة للعب، كنت أتابع روما عندما كنت صغير السن، أتذكر أنه كان يعلب كجناح، عندما يكون طوتي جاهزا ترى الفرق الذي يحدثه، إنه لاعب مهم بالنسبة لنا، في سن 38 من الطبيعي أن يواجه بعض المشاكل لكنه يسهل عليك المأمورية ذاخل الملعب.”

جيرفينهو :

” فقد الثقة عندما كان في الأرسنال لكنه إستعادها مع غارسيا وبشكل أسرع، كسب ثقة المدرب ويقدم أداء جيدا الآن، هنا في إيطاليا تجد لاعبين بنفس مواصفاته، سريع ويتخطى لاعبي الخصم بسهولة، بإمكانه تسجيل أهداف أخرى، لديه إمكانيات كبيرة ولا يحس بالتعب، يشكل قوة بالنسبة لنا.” 

الدوري :

” بالنسبة لي، بإمكاننا دائما تقديم المزيد، نقوم بعمل رائع، فزنا بالعديد من المباريات، لكن أضعنا أيضا بعض النقاط، نعم بإمكاننا تقديم الأفضل ولن نستسلم، نواجه بعض الصعوبات مع بعض الأندية ولا يمكنك الفوز في كل جولة، علينا مواصلة الضغط على جيفونتس الذي يبصم على موسم رائع. لا أعشق اللعب من دون الجمهور، إفتقدناهم في بعض المباريات بسبب العقوبة، ليس عدلا أن تسمع بعض الهتافات منهم لكن هذا يحدث في جميع الملاعب وليس في روما فقط، على الجمهور معرفة أننا في حاجة إليهم، ضد الإنتر كنا نشعر بأننا قادرون على تحقيق الفوز بدون الجمهور لكن كان من الصعب الحصول على تلك القوة لبذل المزيد من الجهد للوصول للهدف، عندما أسمع بعض الهتافات العنصرية فإنني لا أقف ولا أعطي ذلك أي إهتمام، عندما يأتي الجمهور إلى الملعب فإنه يبحث عن المتعة، دائما ما تجد 2 أو 3 من الأغبياء، لا يستحقون الإحترام ولا معنى
للحديث معهم.”

المغرب :

” عانيت من الإصابة عندما كنت ألعب في فرنسا، قضيت ثلاث سنوات في دوري الدرجة الثانية، تم إستدعائي للمنتخب المغربي في وقت صعب، كان أمرا عظيما اللعب للمنتخب الوطني الأول، لذلك لم أفكر في الأمر وقبلت بكل سرور، هناك أمور لا تسير بشكل جيد، تغيير المدربين،لا يعطون الوقت الكافي للمدرب لكي يعمل ، أشعر ببعض الغضب إزاء الأمر، نحن مقبلون على كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمه في المغرب، ولم نحدد بعد المدرب المقبل ولا رئيس الجامعة، ليس أمرا طبيعيا، أنا قائد المنتخب وأرى أن من واجبي التصريح بهذا، إذا لم نلعب من أجل اللقب فإنني أفضل أن أدع مكاني للاعبين آخرين، سنرى ما سيفعلون، البطولة مهمة بالنسبة للمغرب، لا يمكننا الذهاب هناك والخروج من الأدوار الأولى، نريد أن نفرح المغاربة. “

ناصري:

” إنه كالأخ، كنت ألعب في دوري الدرجة الثانية واتصل بي لأن نادي الأرسنال كان في حاجة ملحة لمدافع، ممكن لكي يتم إختباري، شكرته ورفضت، تحدثت لأرسن فينغر بعد مباراة دوري أبطال أوروبا بين اودينيزي وأرسنال، يعرفني من قبل عن طريق ناصري ،كانت لحظة جميلة وأنا سعيد بأن يكون لي صديق كسمير ناصري، لا أعرف إن كان فعل نفس الشئ مع مانشستر سيتي، لكني الآن في روما ولا أظن أنني أفكر في الإنتقال، علينا إنهاء الموسم بنفس التوهج الذي بدأنا به وبعدها نتحدث عن الميركانو، أشعر بأنني أقدم الأفضل هنا في إيطاليا مقارنة مع أي دوري آخر، هناك حديث كثير عن الميركاتو والأندية المهتمة بي ولا أدري لماذا!! لا يسعدني الأمر، أنا في روما وكل شئ على ما يرام هنا، علينا التأهل لدوري أبطال أوروبا، بعدها سنقرر، إذا ما حصلوا على عرض مهم ويريدون بيعي فسأرحل، لكن بالنسبة لي لا أرغب في الذهاب.”

زيدان:

” كنت دائما من المعجبين به، لا يوجد من فعل مثله في فرنسا، لاعب أنيق، فاز بكل شئ، كمدافع أنا معجب بمالديني، قضى مسيرته كلها في الميلان، وفاز بكل شئ، إنه بمثابة آلة حرب، وترك بصمة محترمة لدى المدافعين.”

وقت الفراغ:

” أحب أن أكون مع عائلتي، عندما تسمح لي الفرصة بالبقاء في المنزل فإنني أفضل قضاء الوقت مع أبنائي، إنهم شئ مميز بالنسبة لي، لا يتوقفون رغم أن الأب صعب شيئا ما (يضحك)، أقرأ القرآن وقريبا سأكمله، أجد فيه أساسيات حياتي، أبذل جهدي دائما لكي ألتزم بتعاليمه، العيش في أوربا ليس سهلا، لكن أنا هنا للعمل وأقوم بكل ما أستطيع، الديانة أمر شخصي، بإستثناء بيانيتش القريب مني فالجميع لا يعرفون كل شئ عني، نحن دائما قريبون من بعضنا البعض، أسكن بالقرب منه، نأكل معا، علاقتنا جيدة، إنه أصغر مني لكنه شخص ناضج وبسيط .”

الأبناء :

” يشعرون بالسعادة عندما يشاهدون فيديوهاتي، يدركون أنني أزاول كرة القدم، عندما أخرج معهم يوقفني أنصار النادي ويودون التعرف عليهم أكثر، أحيانا لا أحبذ الخروج معهم لذات السبب.”

الحلم :

” أريد الفوز بلقب ما مع روما، هناك مجموعة تقوم بعمل كبير، والأجواء جيدة لتقديم الأفضل. سأكون راض في حال فزنا بلقب ما، كما أتمنى اللعب في الملعب الجديد.”

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *