دائما ما نسمع حكايات أو قصص تمتلئ بغصات الندم عن الفرص التي ضاعت أو التي لم يتم التعامل معها بشكل جيد، كالبيت الذي عرض مجانا على إحدى الأسر ورفضوه وأصبح يساوي الملايين، الأرض التي تخلى عنها صاحبها فأصبحت عبارة عن اكبر حقول البترول، لكن البطل في هذه القصة هو اللاعب ليونيل ميسي ومدرب لو سمع نصيحة ابنه لاشترى ميسي ودربه لكنه لم يتهم للأمر، و هاهي الحكاية يرويها المدرب السابق لكل من غلاسكو رينجرز الإسكتلندي وأستون ڤيلا الإنجليزي والحالي لفريق جينك البلجيكي بنفسه في أحد الأفلام الوثائقية .
يقول المدرب أليكس مكليتش أن إبنه كان يهتم بالشأن الكروي إلى حد كبير كما أنه كان بعشق فريق برشلونة ويبحث عن كل كبيرة وصغيرة تخص الفريق الكطلاني، وجاء في يوم من الأيام ليحدثه عن لاعب سيكون من بين أفضل لاعبي كرة القدم في المستقبل، وكان يلعب مع ناشئي برشلونة أنذاك، و أكمل المدرب حديثه قائلا ”إبتسمت إبتسامة خفيفة لولدي جوج وقمت بململة رأسي، ولكني صراحة لم اهتم لكلامه ذلك .
ها هو الأن المدرب أوليتش يتمنى لو أنه كان قد سمع لكلام إبنه أو بحث في الأمر لربما اتيحت له الفرصة لتدريب احد أبرز اللاعبين على مر التاريخ أو جنى الملايين من وراء بيعه لأحد الأندية الكبيرة .
