تواجد موقعكم المرصدپرو في الندوة الصحفية التي أجراها الناخب الوطني بادو الزاكي عشية اليوم بقاعة الصحافة بالملعب الكبير لمدينة أڭادير ، الزاكي تطرق لمواضيع عديدة كان أبرزها هو إمكانية إلغاء كأس إفريقيا بسبب مرض إيبولا حيث صرح :
” هذا قرار حكومي و المغاربة يحترمونه ، صحة المواطن أهم من كأس إفريقيا أو من أي شيء أخر . المنتخب الوطني يستعد بطريقة جدية و لا يزعزعنا أي قرار بهذا الخصوص فلدينا برنامج أعددناه في وقت سابق و نتتبعه بإستمرار . ”
و في جوابه عن سؤالنا بخصوص الخصوم التي يواجهها المغرب في الوديات و حول بامو و ريغاتان : ” لا أدري لماذا ينسى المغاربة أن منتخبات كطنزانيا و إفريقيا الوسطى سبقت و أن حرمتنا من نقاط عديدة . لا توجد منتخبات ضعيفة و نختار خصوما متوفرة ، كنا نتمنى مواجهة منتخبات كنجيريا و ساحل العاج لكن إكراهات تواريخ الفيفا تصعب مهمتنا . لم نرد إختيار منتخبات أوروبية لأننا نستعد لمنافسة إفريقية و علينا التكيف مع نوعية هذه الخصوم . بالنسبة لريغاتان و بامو فنحن نتابعهما و بإمكاننا المناداة عليهما إذا كان بإمكانهما تقديم الإضافة . ”
و حول مستقبله على رأس المنتخب : ” مستقبلي مرتبط بكأس إفريقيا و جوابي على سؤالك رهين بالقرارات التي سيتم إتخاذها و أنا الأن مرتبط بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و لدي طموح و أمال كبيرين في إعادة المنتخب للسكة الصحيحة . بالنسبة للمناداة على اللاعبين فأنا أتحمل مسؤليتها فمستوى بلهندة حاليا ليس جاهزا و إذا أراد أن يكون متواجدا عليه أن ” ينهض باكرا ” ( في تعبير مجازي للناخب الوطني ) , عودة عوبادي والاحمدي جعله خارج القائمة بحكم تواجد هؤلاء في نفس المركز الذي يشغله . بخصوص أشنتيح تمت المناداة عليه لأن هناك نقص في مركزه أنا متأكد أنه قادر على إعطاء الإضافة المرجوة أما تاعرابت فإذا تحدثت عنه فسيكون الأمر كقلة إحترام للمجموعة ”.
و أضاف بخصوص تصريحات فاخر الأخيرة : ” أضع لائحتي أولا و هذا أمر واضح ، إن كان قد أعطى مثل هذه التصريحات أظن أنه في هذه الحالة لم يفهم دوره كما يجب فبإمكاني في أي لحظة إستدعاء أي لاعب من المنتخب المحلي حتى و إن كان خلال فترة معسكرات المحليين . ”
