وسيكون هذا أيضاً أحد أهداف الأسبانيين إيكر كاسياس وسيرجيو راموس اللذين ودعا بطولة البرازيل مبكراً رفقة لاروخا، لكنهم يأملان أن يعيدا في المغرب ذكرى كأس العالم 2010 التي فازا بها في بلد أفريقي أيضاً. أما بالنسبة للاعبين الآخرين في الفريق الملكي فستكون هذه فرصة جيدة لوضع كأس أخرى في الخزائن المذهلة لبطل أوروبا الحالي.
وسيدخل فريق سان لورينزو غمار هذه المسابقة، لمنع تواصل هيمنة كرة القدم الأوروبية في عام 2014 وفي كأس العالم للأندية ومنح الأرجنتين لقباً يعوّض شيئاً ما ذلك الذي فقدته في البرازيل، بمجموعة يقودها نيستور أورتيجوزا، سيباستيان توريكو، خوليو بوفاريني وإيمانويل ماس، كما يراهن المدرب إدجاردو باوسا على تعافي لياندرو روماجنولي قبل الدور نصف النهائي في 17 من هذا الشهر. في حين سيعتمد نادي كروز أزول على لاعبين مخضرمين من حجم خوسيه كورونا، خيراردو تورادو، ماركو فابيان وكريستيان خيمنيس لمنح المكسيك أخيراً لقباً غالياً في هذه المسابقة.
ومن بين 28 جنسية حاضرة في بطولة هذا العام –3 أقل من عام 2013 – تسجل الجزائر حضورها ممثلة في فريق وفاق سطيف ومهاجمه سفيان يونس.
في حين سيحاول الفريق المضيف، المغرب التطواني، تكرار الأداء المذهل الذي قدمه الرجاء البيضاوي في النسخة السابقة، وذلك بحضور لاعب يعرف جيداً هذه البطولة: محسن ياجور الذي سجل هدفين في نسخة 2013. أما على مستوى اللاعبين المخضرمين، فلا أحد يتفوق على نادي أوكلاند سيتي الذي يعود للمشاركة في كأس العالم للأندية بـ12 لاعباً كانوا حاضرين العام الماضي، من بينهم اللاعب المخضرم إيفان فيسليتش الذي سيشارك في هذه المسابقة للمرة الخامسة.
إليكم قوائم باقي المشاركين :
