يستغل الدولي المغربي فيصل فجر أيام الراحة الممنوحة للاعبي ديبورتيفو لاكورونا في الجري في شوارع و كورنيش مدينة لاكورونا، وصرح اللاعب أن جسمه في حاجة للرياضة بشكل يومي، عادة ما يحاول التخفي في بدلة رياضية تغطي الرأس، لكن مؤخرا لا يكثرت كثيرا للأمر ويحيي كل من يحييه، مؤكدا أن الناس في لاكورونا لطفاء. يقول :
” أحيي الناس، إنهم لطفاء معي ويسمحون لي بمواصلة الجري، أحيانا أشاهد مجموعة من الناس وانحني لكي لا يشاهدونني، لكن أؤكد لكم أن الناس لطفاء هنا.”
” في حال عدم خروجي للجري، اقوم بالتداريب في المنزل، جسمي في حاجة لذلك، هاته ليست المرة الاولى لكن أقوم بنفس الشئ في إيلتشي، هناك قاعة رياضة أستغلها، وهنا في لاكورونا لدينا كورنيش كبير وهذا أمر جيد. أستغل كذلك فترة العطل، وخصوصا عطلة أعياد الميلاد، دائما ما أحاول العودة بقوة، في باريس كنت أمارس السباحة مع أخي.”
فيصل فجر لا ينسى الأيام التي يزور فيها بلدته زاوية عبد السلام القريبة من مدينة إفران، حيث كان العداؤون يتدربون ومن أبرزهم هشام الكروج، فيصل يصرح أنه كان يسعد كثيرا بزيارة المكان بإعتباره منطقة معروفة لدى العدائين.
” في رقعة الميدان قد يلومك احدهم على التمريرة الخاطئة أو هدف ضائع، لكن لا يستطيع أن يلوم أحد على الجري.”
