أكد اللاعب السابق للمنتخب المغربي ونادي مونبوليي الفرنسي كريم أيت فانا لموقع بي إن سبورتس أنه على أتم الإستعداد للعودة للميادين بعد غياب طويل بسبب الإصابات، تلتها فك الإرتباط بناديه السابق مونبوليي بعد عشر سنوات في عرين بطل الدوري الفرنسي سنة 2012. ويسعى أيت فانا الذي كان يعد من بين أفضل ما أنجبته الملاعب الفرنسية إلى الإنطلاقة من جديد على أمل أن لا تبعده الإصابة عن الميادين كما حدث في مرات عديدة. يقول كريم :
“أحس أنني في حالة جيدة، منذ مارس 2014 لم أعد أشعر بأي إنزعاج وبدأت أتدرب بجد مع المدرب البدني، أنا في قمة لياقتي البدنية، كان أمامي الوقت الكافي لمتابعة برنامج تدريبي من أجل تحسين لياقتي. وهذا ما سمح لي بإسترجاع إمكانياتي كاملة فيما يخص الجانب البدني.”
” تلقيت عروضا عديدة في الأشهر الماضية، وخصوصا من الدوري التركي، رغم أنني لا أغلق الباب أمام أية عروض لكني أفضل مواصلة هذا التحدي هنا في فرنسا، أعتقد أنني لم أظهر بعد كل إمكانياتي، أريد أن أعوض الوقت الذي ضاع مني بسبب الاصابة. “
” كل التجارب التي مررت بها، ولو أنها كانت مؤلمة إلا أنها مكنتني من إكتساب الخبرة والنضج، وبالرغم من هذا فإنني لا زلت نفس اللاعب، أحب المجازفة في اللعب، مساعدة زملائي والتسديد نحو المرمى، تلقيت ضربات موجعة بسبب طريقة لعبي التي تتسم بالمجازفة، ومع كل الإصابات التي عانيت منها فإنني تعلمت منها الكثير، وأصبحت أدرك الظروف الصعبة التي وجب تجنبها، كمثال أن تخاطر في الملاعب السيئة.”
وسيبقى هدف كريم أيت فانا التاريخي في مرمى ليل في الدقيقة 94 ليلة 13 من شهر ماي 2012 راسخا في أذهان أنصار نادي مونبوليي، كيف لا وهو الهدف الذي قاد به نادي المدينة إلى الفوز في تلك المباراة وقيادة نادي المدينة إلى أول لقب الدوري في تاريخه.
