بين التهديف، الطرد وتحطيم الأرقام هكذا ظهر المحترفون المغاربة في الدوريات الأوروبية الأسبوع المنتهي

بإستثناء الدوري الهولندي الذي يواصل فيه مغاربة الإريديفدزي التألق من جولة إلى أخرى عبر قائدهم حكيم زياش، لم يقدم باقي المحترفين أدء ا في المستوى إلا في مباريات قليلة.

في البطولة الهولندية لازال جل المحترفين المغاربة يقدمون مبارايات كبيرة، بحيث سجل حكيم زياش هدفه الـ 12 ورفع رصيده إلى 8 تمريرات حاسمة في البطولة ، وأحرز أسامة الإدرسي هدفه الأول مع نادي غرونغين أمام كامبور، وشهد لقاء بي إس في إيندهوفن ضد أوتريخت تواجد ياسين أيوب و ناصر بارازيت كلاعبيين رسمين في حين بقي سفيان المرابط على دكة الإحتياط، وسجل إلياس بلحسايني هدفه الخامس في الدوري فيما غاب وسيم بوي بسبب الإصابة ودشن طارق قادة على حضوره الأول.
وفي البريمليغ أضحى المحترفون المغاربة غائبون منذ الميركاتو الشتوي الماضي، ليصبح إنضمام نورالدين أمرابط لنادي واتفورد الأسوء في مسيرته والذي يعيش كابوساً من المعاناة بعد خروجه من الليغا تاركاً رسميته المفضلة في ملعب لاروزاليندا ، أما مروان الشماخ فأضحى إسمه شامخاً في دكة البدلاء وهو الذي يبحث عن إمكانية العودة لحمل قميص المنتخب المغربي ،بالمقابل نال لاعب كويرك بارك رينجرز ناصر الخياطي كل الإشادة في ظهوره الأول بعد أن ساهم في تسجيل الهدف الأول عبر تمريرة حاسمة تحت قيادة مدربه السابق في البريمرشيب ،بالمقابل شارك زكرياء بركديش منذ البداية أمام بريستول ، فيما نجح اللاعب سمير كاروثيرس من ضمان رسميته ضد كارديف، بالمقابل لم يفلح زكرياء لبيض من النجاة مما تركه في الدوري البرتغالي ليجده حاضراً رفقة فولهام بإستمراره في دكة الإحتياط بعد أن عاش نفس السيناريو الذي فر منه مع لشبونة البرتغالي.
أما في الليغ 1 فلم يكون نبيل درار في حالة مزاج جيدة ، لينال بطقة حمراء أجبرته على المغادرة باكراً تاركاً فريقه منقوصاً من خدماته بعد أيام على عودته من الإصابة ، لتسلط الأضواء في البطولة الفرنسية على الوافد الجديد لنادي سانت إتيان أسامة طنان في ظهوره الأول كلاعب رسمي بعد أن نجح في هز شباك نادي بوردو في مبارة لم يقحم فيها كيفين مالكويت ،فيما واصل غانم سايس أدائه الأفضل أمام العنيد أولمبيك ليون ،أما ياسين بامو فلم يلعب منذ البداية مع ناديه نانت كما غاب مواطنه هشام ملعب ،فيما كان عبد العزيز برادة الأكثر معاناة في الدوري الفرنسي بعد أن ضيع لفريقه أولمبيك مارسيليا ما لا يضيع في الكلاسيكو أما باريس سان جيرمان بعد أن أشرك منذ البداية شأنه في ذلك الدولي السابق عبد الحميد الكوثري الذي خاض اللقاء كاملاً مع ناديه ريمس.
أما في القسم الثاني من البطولة الفرنسية فإن حقق نادي نانسي الصعود لقسم الأضواء فلن يكون ذلك مجرد عمل جماعي فقط ،بل سيكون نتيجة تألق الثلاثي المغربي’يوسف حجي + كريستان بصير+ يوسف أيت بناصر الذين يقودون الفريق لتحقيق أفضل مسار له منذ سنين.
وفي البوندسيلغيا شارك يونس بلهندة في 12دقيقة مع نادي شالكه ،وعلى نفس المنوال لازال عمر القادوري حبيساً دكة البدلاء من طرف المدرب ساري رفقة نابولي الإيطالي في لقاء ات الكالشيو الذي عرف طرد المدافع أشرف لزعر بعد تدخل في حق لاعب ساسولو.
وفي الليغا الإسبانية تعرض المدافع زهير لخسارة بالثنائية أما متصدر الدوري برشلونة مقدماً أدأً لا بأس به، فيما دخل يوسف العربي تاريخ ناديه غرناطة بعد أصبح الهداف التاريخي محققاً إنجازاً غير مسبوق لأي لاعب عربي ، فيما أضحى نادي مالقة خالياً من تواجد اللاعب هاشم مستور.
وفي القسم الثاني واصل منير المحمدي حارس المنتخب المغربي تألقه دورة بعد أخرى رفقة نادي ونومانسيا.
محترفوا الدوري البرتغالي شاركوا لبضع دقائق مع فرقهم ، مهدي كارسيلا دخل في الدقيقة 76 ضد نادي بيلنينسيش و قدم مستوى مستحسنا لقي به اشادة عشاق بنفيكا ، مهدي أبدع و أمتع و أهدى لجوناس التمريرة الحاسمة لهدفه الأخير لينهي بذلك نسور العاصمة المباراة بفوز عريض بنتيجة 6:0 في ملعب الفريق المضيف ، مهدي و فريقه يواصلان مطاردة الغريم سبورتينغ في صراع قطبي العاصمة على الصدارة . من جهته شارك محسن ناظر في بضع دقائق مع فيتوريا سيتوبال ضد ماريتيمو اللاعب الذي شارك كرسمي ضد اكاديميكا كرسمي و سجل الهدف الاول له في الليغا نوش بقي جليس دكة الاحتياط بعدما انتدب الفريق مهاجمين في اخر انفاس المركاتو الشتوي و يتعلق الامر بكل من سيسي و الكسندر ميونغ ليجعل مأمورية اللاعب الذي جدد عقده مع النادي في الاسبوع الماضي صعبة في كسب الرسمية خاصة و أن الكل كان يتوقع أن تعطى الفرصة لناظر كخيار أول لتعويض رحيل المهاجم الكوري سوك لبورتو .