قرر نادي الجيش الملكي الإبقاء على مدربه الحالي عبد المالك العزيز والإحتفاظ به بعد أن كان قد عوض المقال من منصبه البرتغالي خوسي روماو بسبب النتائج الكارثية التي حققها مع نادي العاصمة منذ إنطلاق هذا الموسم.
وجاءت رغبة مسؤولي نادي الجيش الملكي في الإبقاء على المدرب عبد المالك العزيز بعد أن حقق أفضل النتائج مع الفريق في مرحلة الإياب، بحيث سجل الفوز في لقاءات صعبة وبحصة عريضة أكثرها كانت ضد بطل الموسم ما قبل الماضي المغرب التطواني بخمسة أهداف لهدف واحد، وأخرى أمام حسنية أكادير أحد أفضل الأندية في الموسم الجاري ، كما سحق الرجاء البيضاوي في الكلاسيكو بأربعة أهداف مقابل هدف. و ساهم الإنسجام وتكوين فريق منسجم في وقت قصير من ضمان ثقة أعضاء نادي الجيش الملكي لدعم المدرب وكسب الثقة فيه قصد تحقيق مزيد من النتائج المرضية .
من جهة أخرى تمكن الفريق العسكري من ضمان بقاء لاعبه وقائده عبد الرحيم شاكير في صفوفه بعدما نجح في تمديد عقده لثلاث مواسم مقبلة منهياً بذلك كل الأخبار التي راجت مؤخراً حول رحيله عن الجيش الملكي ، كما ضمن النادي قبل أيام قليلة تمديد تعاقده مع الموهبة يوسف أنوار والثنائي يونس حمال و المهدي عزيم بدافع الحفاظ على نفس التشكيلة وإستقرار الفريق.
