فشل المنتخب المغربي من الحفاظ على نتيجة الفوز في اللقاء الذي جمعه بنظيره المنتخب الليبي والذي أقيم على أرضية الملعب الأولمبي بتونس برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
المنتخب المغربي الذي ضمن سلفاً تأهله للنهائيات ، دخل اللقاء بكامل عناصره التي خاضت المباراة الودية الأسبوع المنصرم أمام منتخب كونغو برازافيل بإستثناء إشراك الحارس منير المحمدي رسمي الذي عوض مواطنه ياسين الخروبي ، كما أبقى المدرب هيرفي رونار على الهدفا يوسف العرابي في قائمة البدلاء ومنح الفرصة للمهاجم خالد بوطيب ، إلى جانب الرباعي الدفاعي بنعطية ، لزعر ، سايس ، ودرار ،و الذي ظل صامدا لتسعين دقيقة قبل أن يستقبل هذفاً مباغثاً في آخر الأنفاس.
أسود الأطلس أنهوا الشوط الأول لصالحهم بهدف جميل لنبيل درار لاعب موناكو الفرنسي ، ولم يتمكنوا من إستغلال بعض الفرص لإضافة ثاني الأهداف حيث إنتهت أولى جولات هذا اللقاء بتقدم المنتخب الوطني.
وفي الجولة الثانية وعلى غرار الأولى لم يقدم لاعبوا المنتخب أداءاً كبيراُ على عكس اللقاءات السابقة أمام الرأس الأخضر ، بحيث كانت النتيجة تميل لفائدهم قبل أن يباغثهم اللاعب سند الورفلي في الوقت البدل الضائع من تسجيل هدف التعادل الذي أنهى المباراة و هو الهدف الوحيد الذي تلقاه المغرب خلال مشواره في هاته التصفيات فيما سجل خط هجومه سبعة أهداف.
ولم تغير نتجية التعادل من ترتيب المنتخبين معاً ، بيحث لا زال المنتخب الوطني في الصدارة بعد أن كان أول منتخب يضمن الصعود للنهائيات ،فيما إحتفظ منتخب ليبيا بمركزه الـ 3.
