صرح فيكتور مونتالياني رئيس الكونكاكاف وعضو في إحدى لجان الفيفا أن بعض قوانين هذه الاخيرة تقف عائقا أمام اللاعبين الراغبين في تغيير المنتخبات أو تمثيل منتخبات لا صلة لهم بها، حيث قال :
” هناك بعض القضايا يتم تداولها على الصعيد العالمي طيلة السنوات الماضية ، وذلك بسبب التغييرات الذي يشهدها العالم من بينها مسالة الهجرة. وتشهد العديد من المناطق كإفريقيا، أسيا والكونكاكاف مشاكل متعلقة بجنسيات اللاعبين، وأعتقد أنه حان الوقت لإعادة النظر في قوانين الفيفا والتوصل لحلول من دون أن يؤثر ذلك على اللعبة.”
حاليا، يمنع على أي لاعب مثل المنتخب الاول لبلد ما في مباراة رسمية، أن يغير ويمثل بلد أخر بالرغم من حيازته على جنسيتي هذين البلدين. وقد قدم إتحاد الرأس الاخضر لكرة القدم مقترحا للفيفا من أجل تسهيل إجراءات الفيفا بخصوص هذا القانون، وذلك بالسماح للاعب ما خاض مباراة او مبارتين مع منتخب ما أن يغير لمنتخب ثان بعد عدم دعوته من جديد للمنتخب الاول، وهذا ما يحدث مع منير الحدادي الذي يرغب في تمثيل المنتخب المغربي بعد مشاركته في بضع دقائق مع المنتخب الاسباني. ويبدو أن الاتحاد الاسباني لكرة القدم لا يزال يعارض رغبة الحدادي هذه وذلك بعدم تسريح جواز سفره الرياضي.
أما بخصوص اللاعبين الذين يرغبون في تمثيل بلد ما لا صلة لهم به، فتقول قوانين الفيفا الحالية أنه يتوجب على اللاعب العيش واللعب لمدة 5 سنوات في هذا البلد، وقد إقترح فيكتور مونتالياني الزيادة في هذه المدة.
كما شملت القوانين المقترحة أيضا التعويضات التي يحصل عليها البلد المكون للاعب في فترة المنتخبات السنية قبل التغيير للمنتخب الاول لبلد آخر.
ومن المنتظر أن تدرس الفيفا هذه المقترحات، من أجل التقليص من المشاكل التي يعاني منها اللاعبون في القارات الخمس.
