متسجدات المحترفين

ترجمة حصرية لحوار أنس أيت العبدية مع صحيفة Diario Vasco

30221730 2103345153212360 1081351968354040052 n

– كيف بدأت ركوب الدراجات؟ 

– بدأت ركوب الدراجات مثل أي دراج آخر، ولكن بالمغرب. بدأت رياضة الدراجات كشاب، وكنت متفوقاً في في سباقات الهواة، والآن أنا بموسمي الثاني مع فريق الإمارات. أنا بخير، و أحاول تحسين مستواي.

– مسار كأي دراج آخر… في بلد حيث من الطبيعي أن نكون لاعب كرة قدم أو ملاكم …

– نعم، في المغرب الرياضة الشعبية الأولى هي كرة القدم. لا توجد فرق احترافية للدراجات، ولا العديد من السباقات. لقد كان واضحًا لي أنه لكي أكون دراجا محترفا يجب أن أغادر بلدي، لذلك عندما أتيحت لي الفرصة للذهاب لمركز تكوين الإتحاد الدولي للدراجات في Aigle، عملت بجد و تمكنت بعدها من المشاركة في الطوافات بأوروبا.

– كيف تتذكر طفولتك في مراكش؟
– كنت طفلا عاديا، أذهب إلى المدرسة و ألعب مع الأصدقاء. إشترى لي والداي دراجة، لكنني لم أستخدمها للذهاب إلى المدرسة أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن للعب. كنت أقضي اليوم ألعب بها مع الأصدقاء.

-هل كانت الدراجة جزءا من تاريخ العائلة ؟
– لا. كان والدي لاعب كرة قدم محترف في فريق الكوكب المراكشي، لكنه الآن يعمل كأخصائي حاسوب. عندما كنت طفلاً ، لعبت كرة القدم لكنني لم أرث قدرته (يضحك والدتي كانت ربة بيت. لدي ثلاثة إخوة يمارسون الرياضة ولكن ليس على المستوى الإحترافي احدهم طبيب و الآخران يشتغلان أحد المتاجر الكبرى.

– كيف كان رد فعلهم في البيت؟
– عندما كنت شابًا ، مارست السباحة أيضًا ، لكنني أحببت ركوب الدراجات أكثر من ذلك بكثير. ولأنني كنت جيدا في ذلك ، شجعوني. عندما كنت شابا ، فزتُ بـ 25 سباقاً في منطقة مراكش، أمر كان جيدا بالنسبة لي.
«لم أكن طفلاً يذهب إلى المدرسة بالدراجة، إعتدت على اللعب بها طوال اليوم مع الأصدقاء »

– لقد قرأت أن انتقالك إلى مركز الدراجات العالمي الخاص بالاتحاد الدولي للدراجات (UCI) جاء بفضل الفوز بمرحلة في جبال الأطلس في طواف المغرب.
– هكذا كان الأمر، في عام 2014 فزت بتنغير، اتصلوا بي بعدها من مركز UCI. في تلك السنة، شاركت في طواف بورفونير وقمت بمرحلة تدريب ثم إستمريت على هذا الحال موسمي 2015 و 2016.

– كيف تأقلمت بمدينة Aigle؟
– كان كل شيء مختلفًا عما عرفته في المغرب: جمهور السباقات، الناس والطعام … لكن عندما وصلت إلى سويسرا، تأقلمت بشكل جيد. قبل ذلك ، كنت في فترة إعدادية ب إيطاليا … كنا في كل عام نذهب إلى فرنسا مرة واحدة على الأقل. لقد اعتنوا بنا جيدًا في كل شيء: الأكل، النوم، التدريب … لقد كان هنالك الكثير من التجارب الجديدة بالنسبة لي. كان لدينا أيضا مدرب للتداريب.

– أين تعيش في فترة الموسم الرياضي؟
– في لوغانو، بجوار بحيرة كومو، في سويسرا. المكان للتدرب بشكل جيد وكذلك للتواجد بجانب الفريق و لتسهيل السفر للمشاركة في السباقات.

– جوكسان فيرنانديز ماتكسين (المدير الرياضي للفريق) يُعَرفك كوسيط. 
– (يجيب ضاحكا) إن هو قال ذلك … أنا سعيد أنه يعتقد ذلك. ولكني أدرك أنه يجب عليّ أن أقوم بتطوير مستواي كدارج. في العام الماضي، كانت سنتي اللإحترافية الأولى، لكني وقعت مرتين. الأولى في سباق لوغانو و الثانية في طواف الفويلتا حيث كسرت الترقوة.

– كان في المرحلة الأولى عبرالطريق…
– نعم ، لقد كانت المرحلة الثانية من السباق، اليوم الموالي لمرحلة ضد الساعة فرق. لقد فقدت الثقة في الدراجة، وخاصة في المنحدرات، وهذا شيء يجب عليّ التغلب عليه، رغم أنه ليس بالأمر السهل. لكن جوكسان يعطيني الثقة بالنفس. كان قدومه للفريق جيدا إنه يحفزنا كثيرًا.

– في العام الماضي ، أصبحت أول دراج مغربي يخوض طواف لمدة ثلاثة أسابيع في طواف الفويلتا.
– (مبتسما) نعم، ولكن الآن أريد أن أكون أول من ينهي أحد الطوافات الكبرى، على الرغم من أن سباق فرنسا أكثر تعقيدا. لكنني لم أكن أول مغربي في الطوافات العالمية، شارك قبلي طارق شاعوفي مع فريق أوسكالتيل-أوسكادي. كان ذلك في 2013 أو 2014، أليس كذلك؟

– في عام 2013. الموسم الأخير في تاريخ الفريق، على الرغم من أنها كانت مجرد بضعة أشهر … هل لديك علاقة جيدة مع شاعوفي؟
– نعم ، أنا أعرفه جيداً. التقينا معا عامين في المنتخب المغربي. بعد أن كان في أوسكالتيل-أوسكادي وقع لأحد الفرق بالمغرب. ثم إبتعد عن عالم الدراجات بسبب بعض المشاكل، لكنه استأنف التدريب بنية المشاركة في السباقات مرة أخرى في الموسم المقبل، إنه يتدرب جيدا.
«خارج ركوب الدراجات أحب السباحة والمشي في الجبال. لقد تسلقت الأطلس الكبير ثلاث مرات »

– هل تتدربان معا؟
– بيتي في مراكش حوالي 340 كيلومترا عن مدية أزرو، قرب إفران. إذا كنت أريد التدرب في مكان مرتفع، يمكنني الذهاب عنده. نحن أصدقاء كان دائما يقول لي إن ساكنة الباسك أناس طيبون. كان مرتاحًا هنا.

– ماذا تعرف عن ايتزوليا؟
– يشتهر الباسك بأنه سباق شاق ، وفي بعض الأحيان، الطقس يزيد من صعوبته. أعلم أنه سباق جيد و صعب جدا من اليوم الأول، مثل هاته السنة. منحدر Zarautz صعب جدا، التموقع مهم جدا و كل يوم ستتقلص مجموعة المرشحين.

– بصرف النظر عن ركوب الدراجات ، ما هي الهوايات الأخرى التي لديك؟
– أنا أحب السباحة والمشي في الجبال… الجبال الكبيرة. الأطلس الكبير قمت بتسلقه ثلاث مرات. أحب أن أذهب كتحضير في الفترة قبل بداية الموسم الرياضي.

– كيف إلتحقت بالفريق الإماراتي ؟
– مدير الفريق ماورو جيانيتي إتصل بي. أخبرني أن أقوم بإختبار مع الفريق. إختبار مر بشكل جيد لأني بعدها وقعت عقدا لمدة سنتين. هذا هو العام الثاني، لكني أود أن أحصل على الفرصة للمواصلة. أنا سعيد هنا

– إنهم مثل الأمم المتحدة …
– نعم (يرد ضاحكا) في الفريق لدينا العديد من الجنسيات، ولكن قبل كل شيء هو فريق إيطالي. بالإضافة لي، في هذه الأيام في طواف الباسك، يتواجد بونو، موري و أوليسي، وهم الإيطاليون الثلاثة، روي كوستا برتغالي، بولانك سلوفيني وأيضا شاب بيلاروسي (ريابوشينكو). كلنا نتحدث باللغة الإيطالية.

– بالإضافة إلى تجديد عقدك، ما هي أحلامك في سباقات الدراجات؟
– أود الفوز بسباق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *