أسود الأطلس | كأس العالم

حجي: لدينا مجموعة متامسكة

في حوار خاص لمساعد مدرب المنتخب المغربي مصطفى حجي صرح لصحيفة “توتو ميركاتو” الإيطالية بأن المغرب انتظر 20 سنة حتى تمكن من التأهل إلى كأس العالم مرة أخرى فمنذ مونديال 1998 في فرنسا لم يحط المنتخب رحاله بالكأس العالمية.

في سنة 1998 و في في نهائيات كأس العالم ببفرنسا تمكن صانع ألعاب المنتخب في ذلك الوقت م. حجي من تسجيل هدفا رائعا ضد منتخب النرويج جعل سمعته الدولية تزدهر، فانتقل إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة كوفنتري سيتي كما فاز بالكرة الذهبية الإفريقية في نفس السنة. 
خرج المنتخب المغربي من نهائيات مونديال فرنسا 98 بأداء جيد و ترك صورة إيجابية رغم إخفاقه بالتأهل إلى دور الثمن و بعد 20 سنة التاريخ يعيد نفسه بحيث قدم المنتخب أداء بطولي أمام بطل أوروبا البرتغال و بطل العالم سنة 2010 إسبانيا لكن لسوء الحظ لم يستطع ضمان مكان له في الدور الموالي.

مصطفى حجي ما رأيك في اختيارات مدرب هيرفي رونار في كأس العالم؟

نحن فخورين بما فعله المدرب و المنتخب كنا نعلم بأنه من الصعب التأهل إلى الدور الثاني لوجود إسبانيا و البرتغال لكن كان لدينا أمل و عزيمة، و للأسف خسرناها في مبارة إيران بعد الهزيمة في أخر الدقائق لكن ما يجعلنا فخورين هو أداء المنتخب أمام إسبانيا و البرتغال لقد وقفنا ندا لند أمامهم و نحن سعداء رغم كل شئ.

الهدف الآن هو عدم انتظار 20 سنة للمشاركة مرة أخرى؟

نعم لا أظن أن المنتخب سينتظر كل هذه المدة للمشاركة في المونديال فلدينا لاعبون رائعون الآن و مجموعة متامسكة.

بعد مبارة إسبانيا كان هناك جدل بالنسبة لنور الدين أمرابط حول استخدام تقنية ال VAR ؟

أتفهم خيبة أمل اللاعبين فهذا كأس العالم ال var سيكون له دور كبير لكن في هذه النسخة لم يفد في شئ كان يجب استخدامه في بطولات أخرى قبل هذا المونديال.

فاز الملف الثلاثي بشرف تنظيم مونديال 2026 و خسر المغرب للمرة الخامسة مارأيك؟

المغرب بحاجة لأن تثق فيه الفيفا و أعتقد أن هذا هو الهدف ولقد رأينا أنه خلال 100 عام نظمت إفريقيا بطولة العالم في مناسبة واحدة ، لكنني أعتقد أن قارتنا جاهزة ، والمغرب مستعدون وآمل أن تتاح لنا الفرصة لإثبات ذلك.

قبل 20 سنة غادر المنتخب المغربي كأس العالم و أثار جدلا كبيرة بحيث قال بأنه توجد مؤامرة في خسارة البرازيل أمام النرويج عمدا؟

نعم هذا مل بدى لنا و أعتقد لو كانت var في ذلك الوقت لربما تغير الوضع لقد خسارة البرازيل بسذاجة امام النرويج.
أمل ألا ننتظر 20 سنة أخرى لنرى منتخبنا في المحفل العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *