يوقع صانع ألعاب المنتخب المغربي حكيم زياش على موسم كروي رائع رفقة ناديه اياكس أمستردام الهولندي سواء في المسابقات المحلية او الأوروبية. يوم الأربعاء كان زياش من جديد على موعد مع التألق بعد تسجيله لهدف رائع في مسابقة دوري الابطال أمام نادي ريال مدريد جعله حديث الساعة من جديد، بعد فشله في تغيير الأجواء مؤخرا.
في أياكس، يعلم الجميع أن هاته السنة قد تكون الأخيرة لزياش بألوان النادي الهولندي. الا ان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو الى أين؟ بعاصمة هولندا، الكل يعلم بقيمة زياش وبأن ايامه معدودة في الأراضي المنخفضة. ولربما كانت كلمات مدربه اريك تين هاج في حقه لما نال جائزة أفضل لاعب في الايريديفيزي تلخص كل شيء:
” كل نهاية أسبوع نأتي الى الملعب لرؤية لاعب استثنائي يقدم كرة قدم رائعة وجميلة”.
فبالإضافة الى دقة تمريراته، وقوة تسديداته والحلول التي يقدمها في صناعة اللعب، استطاع زياش هاته السنة تطوير الشق البدني الذي كان ينقصه فيما مضى. فزياش صاحب التمريرات الحاسمة والدقيقة، أصبح أكثر شراسة في الإلتحامات والضغط والتحول بسرعة بين وضعيات الدفاع والهجوم.
ورغم أن الأمور تعقدت نسبيا أوروبيا بعد الهزيمة في عقر الدار امام النادي الملكي، حاليا، كل شيء مرتبط باستمرارية توهج حكيم رفقة ناديه الهولندي، إضافة الى المنتخب المغربي المقبل على لقاء ودي أمام الأرجنتين، ثم بطولة كاس افريقيا بمصر والتي تعد فرصة ذهبية للتألق وخطف انظار كبريات الأندية العالمية. باختصار.. زياش يستحق الأفضل.
