أسود الأطلس | كأس افريقيا للأمم

المغرب ضد الكوديفوار لمن الغلبة؟

شاءت الأقدار و الصدف ان يتجدد الموعد مرة اخرى في عرس افريقي بين منتخبي المغرب و ساحل العاج في لقاء سيكون حامي الوطيس للظفر ببطاقة تأهل الى الدور المقبل من الكأس الافريقي المقام بأرض الفراعنة ، كون المنتخبين يتقاسمان نقاط المجموعة الرابعة ب 3 نقاط لكل طرف حيث فاز المغرب في لقائه الأول ضد المنتخب الناميبي و الفيلة اقتنصوا النقاط الثلاث من منتخب البافانا بافانا.

    لقاء يوم الجمعة سيكون بمثابة محك حقيقي للمنتخب المغربي كونه عجز في اللقاء الاول في اظهار مستوى جيد من ناحية الانسجام بين خط الوسط و الهجوم في غياب عناصر مؤثرة في خط الوسط و غياب الفاعلية لخط الهجوم الذي كثر عليه القيل و القال و ما زاد الطين بلة هو غياب خالد بوطيب عن لقاء يوم الجمعة و بهذا سيكون هيرفي رونار أمام مأزق حقيقي في ظل غياب عنصر أخر يشغل دور المهاجم الصريح ، ويبقى يوسف النصيري هو السبيل الوحيد للاعتماد عليه للقيام  بهذا الدور ، أو اللجوء الى نورالدين المرابط ليكون بديل للنصيري في هذا المركز كون هذا الاخير ليس غريب عن مركز المهاجم الصريح ، من خلال تصريحات لاعبين المنتخب المغربي كلهم عزم و ارادة لحسم اللقاء لصالحهم و ادخال الفرحة و السعادة على الشعب المغربي واثبات علو كعبهم و احقيتهم بتمثيل القميص المغربي بأداء مشرف و مقنع كون كل تواثب النجاح تلوح في الأفق ، رغم الصعوبات و العوامل التي أترت على كتيبة الأسود من ناحية الطقس الحار التي تقام فيه المباريات و الارهاق لبعض  لاعبين كون نهاية الموسم و التدريبات الشاقة الخاصة ببرنامج الاسود التحضيري للتدريبات تحت اشراف المساعد باتريس بوميل ، رغم كل هدا فالكل عازم الى تحقيق نتيجة ايجابية أمام الفيلة المدجدجة بتشكيلة من أجود العناصر الممارسة و المتمرسة على الأجواء الافريقية كونهم سيدخلون اللقاء بخلفية اللقاء الانتقامي لرد الاعتبار حيث بائت المواجهات الأخيرة بين المنتخبين بفوزين مهمين لأسود الاطلس فكوا عقدة الفيلة بفوز بطعم افريقي بأقدام صاروخية رشيد العليوي ، و فوز أخر من قلب ابيدجان بنشوة مونديالية أعادت الأسود الى الأجواء العالمية بمونديال روسيا ، كل هذه العوامل ستزيد من الندية و القتالية المرتقبة في لقاء يوم الجمعة كون الثعلب الفرنسي سيروض الاسود الأطلسية بتشكيلة غالبا ستكون مغايرة عن اللقاء الاول ضد المنتخب الناميبي ، و على الارجح سيعتمد على الحرس القديم للمنتخب في خط الوسط المكون من يونس بلهندة و كريم الاحمدي و الزئبقي امبارك بوصوفة أما على الأطراف تشير المؤشرات انه سيعتمد على نصير المزراوي بدل نبيل درار ، تبقى ارتسامات غير قابلة للتأكيد كون الثعلب الفرنسي دائما ما يفاجئنا باختياراته ، كيف لا و هو من كان شاهدا و حاضرا لمتابعة لقاء جنوب افريقيا و ساحل العاج و بدون كل كبيرة و صغيرة  لفك طلاسم العقم الهجومي الدي أصاب هجوم المنتخب في اللقاءات التحضرية والودية نتمنى ان يتمخض رحم الفيلة و ينجب لنا تأهلا و زئيرا من رحم قساوة العوامل الافريقية و تكون أرض الكنانة مؤشر خير و فرح و فوز للمنتخب المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *