مباشرة بعد فسخ عقده مع نادي هيبي فورتشن الصيني، بدأت العروض تنهال على الدولي المغربي أيوب الكعبي الذي يحاول هذه الأيام أن يختار العرض المناسب له.
الأندية الأوروبية :
سبق أن كان أيوب محط إهتمام عدة أندية فرنسية و بلجيكية و تركية إلا أنه خصوصا بعد أزمة كورونا من الصعب أن يجد عرضا ماليا يلبي طموحه خصوصا في فرنسا و بلجيكا ، و تبقى الأندية التركية محطة ممكنة خصوصا نادي سيفاس سبور الذي يبحث عن مهاجم لتعزيز صفوفه قبل الدخول في غمار تصفيات الدوري الأوروبي و هي وجهة إن نجح فيها فستكون الباب الكبير للعودة للمنتخب الوطني.
الأندية الخليجية :
اهتمام الأندية القطرية و السعودية بالمهاجم المغربي ليس بالجديد و إن فضل الشق المالي على الرياضي فيستجه غالبا للخليج العربي ..
الأندية المصرية:
نادي بيراميدز يجمع بين المال الخليجي و اللعب في افريقيا بدون ضغوط تذكر بما أنه لا يتوفر على قاعدة جماهيرية، و كان أول من تقدم بعرض رسمي للاعب ، قبل أن يدخل النادي الأهلي المصري صاحب الجماهيرية الجارفة في مصر و الذي يحاول رئيسه تعزيز ناديه بتعاقدات ترضي الجماهير الغاضبة من رحيل نجم الفريق رمضان صبحي و توجد أخبار متواترة عن اتصال بين الأهلي و وكيل أعمال أيوب رغم أن هذا التعاقد سيرفع من سقف أجور اللاعبين الذي حدده رئيس النادي محمود الخطيب لاحقا ، أضف إلى ذلك أن النادي سيكون مضطرا للتخلي عن بعض محترفيه من ضمنهم وليد أزارو ..
الأكيد أن أيوب الكعبي سيعلن في الأيام القادمة عن وجهته و نتمنى أن يضع في حسبانه المشروع الرياضي أيضا.
