نقدم لكم بعض الحقائق عن اختيار الحارس المغربي الجزائري سامي تلمساني اللعب للجزائر بعدما مثل المنتخب الوطني :
▪︎لم يتم استدعاء الحارس كثيرا السنة الماضية نظرا لغياب التنافسية داخل تشيلسي، حيث ظل طيلة مرحلة الذهاب غائبا عن المنافسة بسبب الزيادة في الوزن، لتتم إعارته في مرحلة الإياب لفريق Merstham FC الممارس في الدرجة الثامنة الإنجليزية المسماة Isthmian League، المكونة من 82 ناديا يمارسون عبر أربع مجموعات حيث ينتمى نادي Merstham FC لمجموعة South Central División. لم يتمكن من خوض أكثر من ثلاث مباريات حتى في القسم الثامن
▪︎ خلال أكثر من موسمين رفقة فريق الشباب لم يخض أية مباراة في دوري أبطال أوربا للشباب Uefa Youth League كما أن مبارياته في الدوري المحلي في كل الفئات العمرية التي جاورها داخل النادي اللندني، لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد. الحارس الرسمي لشبان شيلسي أصغر بسنتين من سامي.
▪︎آخر مرة حضر فيها تلمساني رفقة المنتخبات الوطنية كانت في دوري Costa Cálida Super Cup الذي دارت رحاه بمدينة مورسيا الإسبانية شهر سبتمبر الماضي، و الذي لعب فيه التلمساني مباراة واحد مقابل مبارتين لحارس سطاندار دو لييج إلياس ماكو. كما أن الأصداء التي وصلتنا تؤكد أن تصرفات سامي داخل منتخب الشباب لم تكن مثالية و لا داعي للدخول في التفاصيل التي توصلنا بها.
▪︎أن يكون لك خيار تمثيل منتخب آخر لا يمنحك مكانة داخل المنتخب الوطني المغربي في كل فئاته دون أن تستحقها رياضيا، الحضور رفقة منتخبات المغرب رابع العالم يتطلب على الأقل اللعب و التألق رفقة الفريق الذي ينتمي إليه اللاعب، و هذا ما لا يتوفر عليه تلمساني حاليا للأسف و بالتالي فقراره تغيير الوجهة لمنتخب يسقط فيه معيار التنافسية من أجل حمل قميصه قرار نتفهمه، في ظل رغبة الحارس حمل صفة الدولية حتى و هو عاطل عن اللعب.
▪︎ نشكر سامي و أمه المغربية التي ساندته للالتحاق بالمنتخب الوطني للفتيان سابقا و نتمنى له مسيرة طيبة.
▪︎حمل قميص أسود الأطلس شرف لن يناله إلا المجتهدون مستقبلا مهما كان عدد المنتخبات التي يمكن أن يمثلها اللاعب، لا مساومة من أجل نيل شرف الانتماء للأسود.
إطلع أيضا :
