و إستمر بنعطية في تحليل ما جاء على لسان بنعبيشة : ” المدرب قال أن إختياراته كانت مبنية على أخر خمس مباريات للاعبين إذن فهو إختار حسب الجاهزية في الوقت الحالي ، و لهذا عرفت القائمة تواجد تاعرابت و الشماخ و أكد أنه إتصل بلاعبين دون سابق معرفة بوضعيتهم الحالية رفقة فرقهم و هذا هو مشكلنا في المغرب ، و أضاف أن جل اللاعبين إحتياطيين بإستثناء الكوثري ، العدوة و بنعطية و في بعض اﻷحيان عبادي ما قاله هنا غير صحيح بتاتا ، هل وجدتم أن ما قاله منطقي فهذا لايليق بمدرب و حتى إن كان مؤقتا .. “
و أضاف المهدي : ” يجب أن تمر اﻷشياء بسرعة ﻷنها اﻷن لا تحمل أي معاني أو دلالات .. اﻷن أنا في راحة تامة و قررت ما يجب فعله بالنسبة للقاء الغابون لأنني لا أعرف هذا المدرب لكن المشكل أنه من خلال تصريحاته و خاصة الحوار اﻷخير أعطاني تأكيد أنني لست بحاجة لمعرفته .. أتمنى أن أشارك في الكان لكن ليس في مثل هاته الظروف فإذا ذهبنا للبطولة كأضحوكة للكرة اﻹفريقية فلماذا إذن ؟ الجواب بكل بساطة أننا لم نقم بكل ما هو أساسي في التحضيرات لحدث كالكان ، بكل صراحة تعبنا من المشاركة بدون فائدة و الإقصاء المبكر من الدور اﻷول ، في مرتين تكرر نفس السيناريو ، هاته المرة على أرضية ملعبنا سيكون أمرا فظيعا ! إذا كانت اﻷمور ستسير على هذا النحو أفضل أن أركز على مشاركاتي مع أس روما فقط .. “